کد مطلب:99969 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:113

حکمت 467











[صفحه 245]

الشرح: قد سبق الكلام فی العدل و الجور. و كانت عاده اهل فارس فی ایام عثمان ان یطلب الوالی منهم خراج املاكهم قبل بیع الثمار علی وجه الاستسلاف، او لانهم كانوا یظنون ان اول السنه القمریه هو مبتدا وجوب الخراج حملا للخراج التابع لسنه الشمس علی الحقوق الهلالیه التابعه لسنه القمر، كاجره العقار، و جوالی اهل الذمه، فكان ذلك یجحف بالناس و یدعو الی عسفهم و حیفهم. و قد غلط فی هذا المعنی جماعه من الملوك فی كثیر من الاعصار، و لم یعلموا فرق ما بین السنتین، ثم تنبه له قوم من اذكیاء الناس فكبسوا و جعلوا السنین واحده، ثم اهمل الناس الكبس، و انفرج ما بین السنه القمریه و السنه الخراجیه التی هی سنه الشمس انفراجا كثیرا. و استقصاء القول فی ذلك لایلیق بهذا الموضع، لانه خارج عن فن الادب الذی هو موضوع كتابنا هذا.


صفحه 245.